أهم المعلومات عن جودة التعليم في ألمانيا

إذا كنت تبحث عن مميزات التعليم في المانيا، فأنت هنا في المكان الصحيح، حيث تعدّ المانيا إحدى الوجهات المثالية للدراسة في الخارج من حيث جودة التعليم والحياة والمجتمع الودود الذي يرحب بالوافدين من جميع أنحاء العالم.

اللافت للنظر أن الشعب الألماني يطلق على بلاده اسم 'بلد الشعراء والمفكرين'، وهناك حوالي 400 مؤسسة للتعليم العالي في ألمانيا يمكن الدراسة في معظمها باللغة الإنجليزية، أما عن تكاليف المعيشة فيها فتعتبرُ متواضعة نسبيًّا مقارنةً بكثير من الدول الأوروبية الأخرى.

وخلاف ما سبق، هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار الدراسة في المانيا يتمثل أهمها في توفير الكثير من الدعم للطلاب الدوليين، وتوفّر فرص عمل لا حصر لها للخريجين، كما أن الدخول إلى البلاد والخروج منها أمر غاية في السهولة، مع توفر وسائل النقل المختلفة والذي يساعدك على استكشاف البلاد وما حولها من المناطق الأوروبية الأخرى.

يمكنك الاختيار من بين مجموعة واسعة من الجامعات الالمانية المصنفة عالميًّا، منها على سبيل المثال: جامعة ميونيخ التقنية، جامعة هايدلبرغ، معهد كارلسروه للتكنولوجيا، جامعة هومبولت، جامعة آلين، جامعة إرفورت، جامعة أليس سالومون للعلوم التطبيقية، جامعة أوغسبورغ، جامعة الفنون الحرة باوهاوس، جامعة فايمار برلين الدولية للعلوم التطبيقية، جامعة بيليفيلد، جامعة فولدا وغيرها.

نظام التعليم في المانيا

يحتل التعليم في المانيا مرتبةً عاليةً في أوروبا والعالم، لما يتمتع به من جودة التعليم، وتحديثه بصفة دائمة ليلائم عالم الأعمال المتغير، كما أنه يمنح الطلاب فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات والأبحاث التي تؤهلهم فيما بعد لدخول سوق العمل بعد التخرج.

ينقسم نظام التعليم في جامعات المانيا إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي: الجامعات الأكاديمية، جامعات العلوم التطبيقية، الكليات المتخصصة في الفنون والموسيقى والسينما.

كما توجد الجامعات الالمانية العامة والخاصة، ويتم دعم الجامعات العامة بشكل كبير من الحكومة الألمانية وبالتالي تتيح الدراسة لطلابها دون تقاضي أي رسوم دراسية، وهذا ينطبق على كل من المقيمين الألمان والطلاب الدوليين.

ويعتمد نظام التعليم في جامعات المانيا على البحث والحرية الأكاديمية، كما تعد الدرجات الفنية أيضًا جانبًا مهمًا من النظام الدراسي في هذه الجامعات.

وفيما يتعلق بالنظام الدراسي، فهناك فصلين دراسيين على مدار العام: فصل شتوي يمتد من شهر أكتوبر إلى مارس، والفصل الدراسي الصيفي الذي يمتد من أبريل إلى سبتمبر، وفي جميع الأحوال يتعين عليك أن تتحقق من الجامعة التي تختارها قبل عملية التقديم.

جودة التعليم في مدارس ومعاهد ألمانيا

يتمتع التعليم في ألمانيا بشهرة عالمية بسبب كونه مناسبًا ليكون في متناول جميع الطلاب في المدارس الابتدائية أو الثانوية أو المدارس المهنية وحتى وصولهم إلى المستوى الجامعي.

يضع المسؤولون عن عملية التعليم في المانيا نظامًا صارمًا وفقًا لأعلى المعايير، يتم فيه اختبار الطلاب وتقييمهم في كل مرحلة دراسية، الأمر الذي نتج عنه طلاب يوصفون بأنهم الأكثر إنجازًا في العالم، كما أشارت بعض الإحصائيات في أعوام سابقة إلى تصنيف ألمانيا في المرتبة 16 في الرياضيات والعلوم والمرتبة 11 في القراءة.

وبناءً على ذلك فإن التعليم المنزلي يعد غير قانوني في ألمانيا، حيث يجب على الطلاب الذهاب إلى المدرسة من سن 6 إلى 15 عامًا، وهذا ينطبق على كل المدارس الابتدائية، الثانوية، أو المدارس الدولية أو الخاصّة.

بصفة عامة، لا يقلق أولياء الأمور بشأن البحث عن مدارس متميزة لأطفالهم في ألمانيا، فالمدارسُ الجيدة هناك توفر تعليمًا عالي الجودة إضافة إلى تقديم الكثير من الأنشطة اللامنهجية مثل المسرح والرياضة والموسيقى والرحلات المدرسية، مع تشجيع مشاركة الوالدين، بل إن هناك مدارس تقدم دروسًا في اللغة الألمانية للتلاميذ الذين لا يتقنونها.

جودة التعليم في جامعات المانيا

تحصل العديد من الجامعات الألمانية على درجات عالية في التصنيف العالمي، وإليك فيما يلي قائمة المزايا التي يمكنك الحصول عليها في حال اختيارك الدراسة في المانيا:

1. إمكانية الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الدورات التي تفيدك فيما بعد وتؤهلك لخوض غمار سوق العمل بنجاح.
2. إمكانية الحصول على شهادات تقنية رائدة على مستوى العالم.
3. إمكانية الدراسة في المانيا في بعض جامعاتها باللغة الإنجليزية.
4. لا توجد رسوم دراسية في معظم الدورات الدراسية.
5. يمكنك كطالب دولي العمل لمدة تصل إلى 20 ساعة في الأسبوع أو 120 يومًا كاملًا في السنة في بعض الوظائف المناسبة مثل الدروس الخصوصية.
6. يمكنك التمتع بالكثير من المزايا في جميع أنحاء أوروبا عند حصولك على تأشيرة طالب.
7. يمنحك الحصول على شهادة من إحدى الجامعات الالمانية المعترف بها عالميًا ميزة التقدم إلى أفضل الوظائف في أي مكان تنوي العمل فيه.

في النهاية، فإن أي شخص في ألمانيا يحصل على مؤهل جامعي أو شهادة بإتمام مرحلة الدراسات العليا أو يكمل التدريب في المدارس المهنية، تكون لديه فرص جيدة في سوق العمل.

يمكنك الانضمام إلى أكثر من 350.000 طالب دولي يفضلون نظام التعليم في المانيا، والاستعداد لعملية التقديم التي تحتاج في الغالب من ستة أشهر إلى سنة قبل بدء الفصل الدراسي للدورة الأكاديمية، وقد يحتاج الأمر إلى إثبات كفاءتك في اللغة الألمانية إذا كان البرنامج الدراسي يتم تقديمه بالألمانية، وعلى كل يمكنك أن تتعرف على كل ما يتعلق بهذا الأمر على صفحة التقديم للجامعة.