7 نصائح لإدارة النفقات المالية عند الدراسة في الخارج
شارك
إذا لم تكن طالباً مبتعثاً أو حاصلاً على منحة دراسية، فلا شكّ أنّ إدارة الأموال أثناء الدراسة تُعتبر واحدة من المُعضلات التي تؤرق الطلّاب الدوليين أثناء الدراسة في الخارج، حيث أن الدارسة في الخارج تحتاج الى دعم مالي جيد في حين أنّ الطالب مُلزم بالكثير من الواجبات المالية بشكل شبه يومي.
بناءً على تجارب شخصية، وللحصول على دعم مالي كافي للطلاب عند الدراسة في الخارج نطرح في هذه المقالة مجموعة من أبرز النصائح عن إدارة الميزانية أثناء الدراسة في الخارج.
إعداد ميزانية شهرية:
اذا لم تكن من الطلاب الحاصلين على منحة دراسية فإنك بحاجة إلى اعداد موازنة شهرية ترتب فيها امورك المالية ولستَ بحاجة إلى محاسب أو خبير بالأمور المالية لوضع ميزانيتك، حيث يمكنك استخدام برنامج إكسل أو تطبيقات الهواتف الذكية لإعداد قائمة بالإيرادات والنفقات المالية المتوقّعة خلال الفترة القادمة اتفق معك أن إعداد ميزانية والالتزام بها بشكل دوري يبدو أمراً مرهقاً ومملّاً، لكن مع المرور الوقت ستكتشف أهميّة هذه الخطوة في تنظيم التدفقات النقدية لديك، كما يمكنك أيضاً الاستعانة بتطبيق Monefy المُتاح لهواتف ايفون واندرويد.
اذا كان لديك دعم مالي مسبق قبل السفر للدراسة في الخارج تستطيع بوضعك للميزانية الشهرية بطريقة صحيحة من انفاقه للمتطلبات الاساسية دون الحاجة للبحث عن عمل ولكنه من الأفضل لك كطالب أن تبدء بالبحث عن عمل فور وصولك حيث ستستفيد من حصولك على دعم مالي من الراتب الذي ستتقاضاه آخر الشهر وأيضا ستطور من مهارتك في اللغة وستستطيع الحصول على العديد من الأصدقاء.
مشاركة المسكن:
في اردت التقليل من المصاريف وليس لديك دعم مالي كافي للسكن وفي حين انه غالباً ما ينفق الطالب الدولي القسم الأكبر من أمواله كإيجار للسكن، ولذلك يتجّه عدد كبير من هؤلاء الطلّاب للحصول على غرفة مفردة ضمن الحرم الجامعي أو تقاسم السكن سويّة وهو الخيار المفضل لمعظمهم. بالإضافة إلى تخفيض النفقات المتعلّقة بالسكن، فإنّ هذه التشاركية تساعد الطالب على تكوين المزيد من العلاقات مع طلّاب ينتمون لخلفيات وثقافات مختلفة.
غيّر عاداتك الشرائية:
وهو ما يعني تغيير طريقتك في إنفاق الأموال بحيث تتكيّف مع وضعك المادي الجديد، ومن أبرز أساليب تغيير العادات الشرائية: عدم الإنفاق مقابل الحصول على أشياء لا تحتاجها، تغيير توقيتات الشراء لتناسب فترات الحسومات والتخفيضات، استخدام مواقع المقارنة، والالتزام بقوائمك الشرائية.
ابتعد عن الوجبات السريعة والجاهزة:
توفّر المقاهي والمطاعم في الجامعة أسعاراً مقبولة بالنسبة للطلّاب الجامعيين مقارنة بالمطاعم الأخرى، لكنّها في كل الأحوال تبقى أكثر تكلفة من إعداد وجباتك في المنزل.الاعتماد في غذائك على الوجبات المعدّة منزلياً يساهم بشكل كبير في تخفيض ميزانيك المالية المتعلّقة بالطعام، هذا بالإضافة إلى الفوائد الصحيّة.
إدارة الفواتير الشهرية:
يُعتبر التحكّم في فواتير الماء والكهرباء والهواتف المحمولة واحدة من الطرق الأكثر نجاحاً في تخفيض النفقات المالية، حيث يمكنك على سبيل المثال استخدام المياه للأغراض الرئيسية خارج أوقات الذروة، وتقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية خلال النهار.
الحصول على عمل:
يلجأ معظم الطلّاب الدوليين غير المبتعثين للبحث عن عمل بدوام جزئي أثناء دراستهم لتأمين جزء من تكاليف السكن والمعيشة والحصول على دعم مالي يستطيع من خلاله توفير المتطلبات الأساسية والمعيشية عند الدراسة في الخارج، وفي حين توفّر مثل هذه الأعمال دخلاً إضافياً للطلّاب، فإنّها تساعد الطالب على تكوين شبكة علاقات جيّدة وتطوير اللغة المحليّة بشكل كبير.
تقليل الاعتماد على وسائل المواصلات العامّة:
ينفق الطالب جزءاً لا بأس به من الأموال على وسائل النقل، ورغم وجود بعض التخفيضات والاشتراكات الخاصّة بالطلّاب إلّا أنّ استخدام الدرّاجة الهوائية بشكل يومي كبديل عن وسائل المواصلات التقليدية يُعتبر وسيلة أخرى لتوفير الأموال، وهذا عدا عن الفوائد الصحيّة.
هل لديك أساليب أخرى تشاركنا بها؟