الفرق بين الحياة في أمريكا والحياة في بريطانيا
شارك
يبحث معظم الطلاب الدوليين حول طبيعة الحياة في أمريكا والحياة في بريطانيا، ويختارون الدراسة في إحدى هاتين الدولتين اللتين تضمان أكثر الجامعات المرموقة، ذات المراكز المتقدمة في التصنيف العالمي، حيث تستقبل الجامعات الأمريكية نحو مليون طالب دولي سنوياً، بينما تستقبل الجامعات البريطانية نحو 500 ألف طالب دولي، ومع ذلك يطرح الكثيرون سؤالاً: أيهما أفضل الدراسة في أمريكا أم في بريطانيا؟ وفيما يلي توضيح لطبيعة الحياة والدراسة في كل منهما.
الفرق بين الحياة في بريطانيا والحياة في أمريكا
رغم أن هناك أوجه شبه بين الحياة في أمريكا والحياة في بريطانيا إلا أن ثمة فروق جوهرية بينهما في كثير من الجوانب التي سنوضحها فيما يلي:
- اللغة
تشترك كل من أمريكا وبريطانيا في أن اللغة الرسمية لكليهما هي اللغة الإنجليزية، ويكمن الاختلاف في اللهجة فبريطانيا تتحدث بلهجة أصلية تعبر عما كانت عليه اللغة الإنجليزية سابقاً، بينما تتحدث أمريكا بلهجة عالمية متداولة في مختلف أنحاء العالم.
- العادات والسلوكيات
تمتزج ثقافات عدد من الشعوب في بريطانيا، وقد تأثرت المحلات التجارية والشوارع والمباني بهذه الثقافات تأثراً كبيراً، حتى إنك كطالب دولي لا تشعر بالغربة أثناء الدراسة في بريطانيا، على عكس أمريكا، وعلى كلٍّ فإن الشعبين يقدمان الود والترحيب بالطلاب الدوليين، وعليك أن تبادلهما ذلك دون الدخول في علاقات قوية، فضلاً عن ضرورة التزامك بالقوانين التزاماً تاماً في أي مكان تكون فيه.
- الدراسة والحياة الجامعية
يمكنك اختيار تخصص مناسب لدراسته، طيل الفترة الجامعية، وتتميز الدراسة في بريطانيا بأنها ذات عدد ساعات أقل في الدروس مقارنة بأمريكا، كما يتم عقد الامتحانات النهائية مرة واحدة في السنة، وتستغرق دراسة البكالوريوس ثلاث سنوات.
بينما تستغرق الدراسة في أمريكا أربع سنوات لمرحلة البكالوريوس، وقبلها تكون دراسة تحضيرية لمدة عامين تدرس فيها المواد الأساسية لتختار تخصصك فيما بعد، ويتم عقد الامتحانات النهائية مرتين في السنة.
- السكن والمعيشة
يتنوع السكن في بريطانيا بالنسبة للطلاب، وتتوفر وسائل النقل بمختلف أنواعها التي تسهل عملية الانتقال من مكان إلى آخر، أما في أمريكا فنلاحظ أن وسائل النقل ليست متاحة بالقدر الذي نجده في بريطانيا، ومقابل ذلك تستطيع الحصول على سكن داخل الحرم الجامعي يوفر لك كل ما تحتاجه على مدار اليوم، مع ملاحظة أن السكن في بريطانيا أعلى تكلفة من السكن في بعض المدن الأمريكية.
- الطقس
يتقلب الجو في جميع مدن بريطانيا، وبصفة عامة يتميز بالبرودة طوال العام، وتختلف البرودة من فصل إلى آخر، وكلما اتجهت إلى شمال البلاد كلما كان الطقس باردا أكثر.
أما في أمريكا فهي مترامية الأطراف، لذا يتنوع الطقس فيها وتتساقط الثلوج بغزارة على بعض ولاياتها في الشتاء.
- وسائل النقل والمواصلات
تتوفر في بريطانيا وسائل النقل على اختلاف أنواعها، الأمر الذي يسهل عملية انتقالك إلى أي مكان تريد، بينما تتطلب الدراسة في أمريكا الاعتماد بشكل أكبر على التنقل بالسيارة.
- الرعاية الصحية
من المهم شراء خطة تأمين صحي للطلاب الدوليين في أمريكا طوال فترة دراستهم، وهذه الخطط غير خاضعة للحكومة، وتغطي معظم التكاليف الطبية، بينما يسمح نظام التأمين الصحي المجاني في بريطانيا للطلاب الدوليين الاستفادة من مختلف مزاياه شرط الحصول على تأشيرة طلابية لأكثر من 6 أشهر.
- وسائل الترفيه
تتميز أمريكا عن بريطانيا بوجود الكثير من وسائل الترفيه والألعاب ذات الشهرة العالمية الواسعة، وفي كثير من مدنها مثل لاس فيجاس وهوليوود ويونيفيرسال ستوديو، وغيرها.
- المسافة وفرق التوقيت
تتميز بريطانيا بأنها أكثر قرباً من الدول العربية، وبوجود كثير من الجاليات العربية فيها، لذا يمكنك أن تختار السكن في بريطانيا على أساس ذلك بما يجنبك الشعور بالغربة.
- المأكل والسلع الغذائية
تتوفر كافة السلع الغذائية على اختلاف أنواعها في كل من البلدين، ولكنها أرخص في أمريكا مقارنة ببريطانيا.
هذه أهم الفروقات بين الحياة في أمريكا والحياة في بريطانيا وعليك عزيزي الطالب الاختيار فيما بينهما بناءً على متطلباتك ونمط حياتك.