تعرف على اسباب اختيار الطلاب العرب الدراسة في الخارج
شارك
وفقاً للتقارير الرسمية فإنّ 700 ألف طالب صيني، 400 ألف طالب هندي، و300 ألف طالب أمريكي يغادرون بلادهم كل عام للدراسة في دول أخرى، وخلال العام الأكاديمي 2014-2015 فإنّ عدد الطلّاب الدوليين في الولايات المتحدّة الأمريكية وحدها وصل إلى نحو مليون طالب.
إضافة إلى أمريكا فإنّ بريطانيا، كندا، أستراليا، وألمانيا تُعتبر من أبرز الوجهات الدراسية المفضّلة للمبتعثين والطلّاب الدوليين.
هذه الأرقام تكشف اتجاه الطلّاب لمتابعة تحصيلهم الجامعي في دول أجنبية، حيث يرى العديد من هؤلاء الطلّاب أنّ الدراسة في الخارج والدراسة في الجامعات الموصى بها تمنحهم تجربة قد لا تكون متاحة في بلدانهم الأم، فما هي أبرز الأسباب التي قد تدفعك للدراسة في الخارج؟
نظام التعليم
واحد من أهم الأسباب التي قد تدفع الطلّاب بالتفكير بالدراسة في الخارج، حيث توفّر هذه التجربة فرصة الدراسة في جامعة رائدة وتجربة نظام تعليمي يختلف تماماً عن ذلك النظام الذي عرفته في بلدك.
بالإضافة إلى التجربة الأكاديمية الفريدة التي ستحصل عليها أثناء الدراسة في الجامعات الموصى بها في دول أجنبية، فإنّك ستحصل في النهاية على شهادة جامعية ذات سمعة طيّبة في سوق العمل المحلي والعالمي ومن الجامعات المعترف بها في بلادك وستحصل على أفضل الوظائف الحكومية والخاصة.
التعرّف على ثقافة جديدة
معظم الطلّاب الذين يخطّطون ويفكرون بالدراسة في الخارج لم يسبق لهم أن سافروا خارج بلادهم من قبل، لذا فإنّ فترة الدراسة في الخارج قد تكون فرصة مناسبة للتعرّف على الجامعات الموصى بها والتعرف على نمط حياة مختلف عمّا ألفوه مسبقاً والاطّلاع على ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة عن تلك التي في بلادهم.
تنمية مهارتك اللغويّة
الدراسة في الخارج في بلد ناطق بالإنجليزية مثل أمريكا أو بريطانيا قد تكون الوسيلة الأفضل لتعلّم هذه اللغة واكتساب اللكنة الصحيحة من متحدّثيها الأصليين، حيث أنّ زجّ نفسك في مجتمع يعتمد الإنجليزية كلغة رسمية يساهم بشكل كبير في تطوير وتنمية مهاراتك اللغوية في إحدى الجامعات الموصى بها مقارنة بما يمكنك أن تحصل عليه من معهد أكاديمي عادي.
الآفاق الوظيفية
عند تخرّجك من إحدى الجامعات الموصى بها على سبيل المثال، فإنّك ستكون جذّاباً بما فيه الكفاية لأرباب العمل وسيكون من السهل بالنسبة لك الحصول على وظيفة جيّدة خلال الأشهر القليلة التي تلي تخرّجك حيث أن أغلب الجامعات البريطانية والجامعات الامريكية تعتبر من الجامعات المعترف بها في اغلب البلدان العربية.
التنمية الشخصية
وفقاً لعدد كبير من المبتعثين والطلّاب الدوليين فإنّ الدراسة في الخارج في الجامعات البريطانية أو الجامعات الامريكية تساعد الطالب بشكل كبير في تطوير شخصيته، حيث أنّ الدراسة في الخارج في بلد أجنبي تختبر قدرة المبتعث على التكيّف مع الأوضاع المختلفة التي يتعرّض لها، بالإضافة إلى أنّ ذلك قد يساهم بشكل أساسي في زيادة ثقة الطالب بنفسه.
السفر
الدراسة في الخارج وبالأخص في إحدى الجامعات البريطانية أو الجامعات الامريكية توصلك إلى بلد بعيد تماماً عن بلدك الأم وبذلك ستكون أمام فرصة كبيرة لاختبار متعة السفر وأنت في مقتبل العمر لأماكن ربما لم يكن بمقدورك الوصول إليها دون هذه التجربة الدراسية.
وبذلك فإنّ الدراسة في الخارج ستكون فرصتك الأولى لاستكشاف العالم عن كثب والانخراط في ثقافة مختلفة عن تلك التي تعرفها.
هل تقوم بالتخطيط بالدراسة في احدى الجامعات المعترف بها وتحتاج للمساعدة؟ يمكنك الآن التواصل مع فريق عمل يوستدي.كوم والحصول على استشارة مجانية.