تعرف على اهم 5 أسباب لإختيار الدراسة في ويلز

مدينة ويلز هي إحدى المقاطعات التابعة للمملكة المتحدة البريطانية والتي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، يمتلكون ثقافة وعادات خاصة بهم، وتعد مدينة ويلز أحد المقاطعات الشهيرة بكثرة زوارها على مستوى العالم سواء بغرض السياحة وزيارة المعالم الشهيرة أو بغرض الدراسة والحصول على شهادات من إحدى جامعاتها العريقة، وكما هو معروف أن كثير من الشباب يسعون وراء تحقيق أحلامهم في الحصول على خبرات علمية وعملية من خلال الدراسة في إحدى جامعات بريطانيا، فإننا نخص بالذكر في هذا المقال الحديث حول الرحلة الدراسية الممتعة في مدينة ويلز وأسباب اختيار كثير من الدارسين إتمام دراستهم في إحدى جامعاتها.

نبذة عن مدينة ويلز

تقع مدينة ويلز في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة المتحدة البريطانية يحدها من الجنوب قناة بريستول، وقناة سانت جورج من الجنوب الغربي، والبحر الايرلندي من جهتي الغرب والشمال، أما من الشرق فيحدها عدد من المقاطعات، وتبلغ مساحتها 20 ألف كيلو متر، وعاصمتها مدينة كارديف إحدى مدن بريطانيا الشهيرة، وبها ما يقارب من ألف كيلو متر من الأراضي الساحلية.

تتميز مدينة ويلز بالمدن الصاخبة المفعمة بالحيوية والنشاط، والتي تضم العديد من المعالم والآثار التاريخية مثل العاصمة كارديف إحدى مدن بريطانيا الشهيرة التي تعد أكبرها، وواحدة من أكبر الموانئ على مستوى العالم، ومدينة نيوبورت التي تعد مدينة رياضية بامتياز.

أضف إلى ذلك أنها تعد مقراً لعدد من الجامعات العريقة من جامعات بريطانيا التي تجذب الكثير من الطلاب للدراسة في مدينة ويلز ومن أهم تلك الجامعات:

• جامعة بانجور.
• جامعة كارديف.
• جامعة ويلز نيوبورت.
• جامعة أبيرست وبث.
• جامعة سوانزي.
• جامعة ترينتي ويلز.

لماذا الدراسة في ويلز؟

هناك خمسة أسباب تدفعك للدراسة في مدينة ويلز وهي:

• التميز من حيث النظام التعليمي

من أهم الأسباب التي تكون جاذبة لطلاب العلم والباحثين هو جودة التعليم وهو أمر متفق عليه، حيث أن النظام التعليمي في مدينة ويلز هو جزء من النظام التعليمي في جامعات بريطانيا ومن المتعارف عليه هو جودة التعليم في بريطانيا وتميزها عالميًا، وكونك في إحدى جامعات مدينة ويلز فإنك تتمتع بتجربة تعليم متميزة، وذلك لأن الجامعات تحتضن بيئة تعليمية متنوعة تساهم في عملية التعلم أضف إلى ذلك أن الجامعات في هذه المقاطعة تحتل مكانة متميزة لدى المؤسسات الأكاديمية العالمية، أما من حيث الأبحاث، فقد بلغ من تميزها أنه تم اعتماد نسبة 75% منها عالميًّا، وهي بذلك تتقدم خلال العشر سنوات الأخيرة عن بقية مقاطعات المملكة المتحدة، حيث أن هذه الأبحاث قد أدت إلى اكتشافات وتطورات رفيعة المستوى، وقد أدت نتائج التميز البحثي في جامعات مدينة ويلز إلى تعزيز مكانتها كوجهة أكاديمية رائدة للبحث العلمي.

• التوظيف بنسبة عالية للخريجين

وهو سبب جدير باختيار الدراسة في ويلز من قبل الكثيرين رغبة في الحصول على فرص عمل في بريطانيا أو في كبرى الشركات وبما أن جامعات مدينة ويلز لديها علاقات قوية مع كثير من المؤسسات والشركات العالمية فإنها توفر لخريجيها تجربة ثرية في ميادين العمل وبناءً على الإحصائيات فإن ما يقارب من 92% تتاح لهم فرص عمل متميزة خلال ستة أشهر من تخرجهم.

• تكاليف المعيشة المعتدلة

وهذا السبب من بين أهم الأسباب التي يضعها الطلاب في قائمة أولوياتهم عند اتخاذ قرار الدراسة في إحدى مدن بريطانيا، ولذا فإن المعيشة في مدينة ويلز تعد معتدلة نسبيًّا إذا ما قورنت بالمقاطعات الأخرى مثل مقاطعة انجلترا واسكتلندا.

• الجمع بين متعة التعليم ومتعة السياحة

بالاضافة إلى جودة التعليم في مدينة ويلز تضم بين جنباتها عددًا من المعالم الأثرية الشهيرة وخاصة تلك القلاع التي تشتهر بها فهي تضم أكثر من 600 قلعة إضافة إلى عدد من المواقع التاريخية والحدائق الشهيرة، والمتاحف والقرى السياحية.

• دعم الطلاب الوافدين

تتميز جامعات مدينة ويلز في بريطانيا بتقديمها الدعم المتميز والقوي للطلاب الوافدين الذين يرغبون في الدراسة في ويلز ويتمثل ذلك الدعم فيما يلي:

• إتاحة الحصول على الجوائز المالية الخاصة بالأداء الأكاديمي.
• تقديم العديد من الخدمات التي من شأنها تسهيل عملية التعلم، ومن بينها خدمات الاستقبال، وتوفير دورات تعلم اللغة الإنجليزية، وتوفير خدمات الرحلات السياحية وغيرها.
• توفير مختلف الأنشطة والمنتديات لتسهيل عملية التواصل وتبادل الخبرات.
• تقديم أنواع الدعم إلى كافة الطلاب الدوليين من قبل جهات مختصة.

وبصفة عامة فإن الجامعات التي تضمها مدينة ويلز وتمتد على طولها تتميز بوجودها على مجموعة متنوعة من المواقع، وتجارب فريدة للتعلم فمواقع الجامعات الويلزية تتنوع ما بين مدن حيوية صاخبة وأخرى ساحلية خلابة، وهي تقدم لدارسيها مؤهلات عالية في التعليم العالي والتي تحظى باحترام أصحاب العمل والأكاديميين في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى أن نسبة عالية من الطلاب تقارب الـ92% وجدوا وظائف مميزة خلال ستة أشهر من إنهائهم للجامعة، هذا بجانب التميز والجودة في الأبحاث الرائدة والتي تم اعتماد نسبة كبيرة منها عالميًّا مما يجعل من تلك الجامعات محط أنظار الكثير من الطلاب الوافدين.