تعرف أكثر على جامعة نوتنجهام University of Nottingham

توجد الكثير من الجامعات في بريطانيا، إلا أن جامعة نوتنجهام University of Nottingham تعد من أشهر هذه الجامعات على الإطلاق، ويدرس في هذه الجامعة حوالي 40.000 طالب وطالبة، يتوافدون للحصول على درجات البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه قادمين من أكثر من 150 دولة من دول العالم.

جامعة نوتنجهام واحدة من أقدم جامعات العالم، ولها تاريخ عريق في مجال البحث والتعليم، حيث تم إنشاؤها في عام 1948م ووصفتها جريدة التايمز بأنها 'الجامعة العالمية الحقيقية الوحيدة في بريطانيا'، وما يميزها أيضا هو اهتمامها بطلاب دول الشرق الأوسط حيث قامت بإنشاء معهد دراسات الشرق الأوسط والذي يمنح لدارسيه درجة الماجستير.

جامعة نوتنجهام أفضل جامعة في إنجلترا

تتميز جامعة نوتنجهام بخبرتها العريقة والتي عُرفت بها على المستوى العالمي، ولذا فإن عدد الطلاب المتوافدين على هذه الجامعة يزيد عن أربعين ألف طالب وطالبة من أكثر من مائة وخمسين دولة، وتقوم جامعة نوتنجهام بتشجيع جميع الدارسين بها على حضور المناظرات العالمية التي تقام بين كافة أفراد الطاقم في الجامعة، بحيث يكون هناك شبكة واسعة جدًا لإجراء عمليات نقاش بين الطلاب والأساتذة وغيرهم من الجهات العلمية الكبيرة.

ويتمكن الطلاب من الدراسة في هذه الجامعة عن طريق شبكة الإنترنت، كما يمكن للطلاب وهم في الخارج أن يتابعوا دراستهم من خلال الالتحاق بأفرع الجامعة في أنحاء العالم مثل: ماليزيا والصين. وما يجعل جامعة نوتنجهام في مصاف أفضل الجامعات في العالم بعد المستوى التعليمي العالي، أنها لا تقدم بيانًا باحتياجات إنجلترا فقط من الوظائف، بل يقدم مكتب خدمات المهن والوظائف الاستشارات حول احتياجات الدول التي منها الطلاب الوافدين عليها، من أجل الحصول على ما يناسبهم من المهن المتاحة في بلادهم بما يتوافق مع دراستهم التي يرغبون في الالتحاق بها.

مميزات جامعة نوتنجهام الأكاديمية

• تم تصيف جامعة نوتنجهام على أنها من أفضل تسع جامعات، وذلك ضمن تصنيفات شانغهاي جياو تونج العالمي.
• وتم تصنيفها أيضا باعتبارها صاحبة المركز 12 من قبل تصنيف الجامعات التابع للصنداي تايمز، وذلك في عام 2011م.
• واحتلت الجامعة المركز رقم 7 من حيث قوة البحث العلمي في إنجلترا.
• يوجد في جامعة نوتنجهام 27 مجالاً دراسيًّا، وتعد هذه المجالات من أشهر مجالات العمل في إنجلترا والعالم.
• الجامعة تمنح جائزة نوبل للطلاب المميزين جدًا، ولقد تم منح طالبين تخرجا من الجامعة جائزة نوبل وذلك في مجالي الطب والاقتصاد.

طبيعة الدراسة في جامعة نوتنجهام

تقدم الجامعة أكثر من 300 برنامج للدرجات، وذلك في كل مراحل التعليم، سواء المراحل الدراسية التي يسعى فيها الطالب إلى نيل درجة الماجستير أو نيل درجة البكالوريوس أو درجة الليسانس في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية أو التربية والهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والتجارة وغيرها الكثير من العلوم التي يتوافد الطلاب على الجامعة طلبًا لها.

وتهدف جامعة نوتنجهام إلى تحقيق أعلى مستوى من المعايير في كافة المجالات الدراسية والأنشطة التعليمية، وتهتم اهتمامًا بالغًا بالجانب التكنولوجي، وتعمل على ملاحقة الركب الحضاري، إضافة إلى اهتمامها بالجانب النظري اهتمامًا بالغًا، وهذا من أهم مميزات الجامعة، حيث إنها تهدف إلى دمج التعليم الدراسي بالواقع، بحيث يصبح الخريج قادرًا على ممارسة ما تم دراسته بشكل عملي، مما يجعل الطلاب مؤهلين علميا وعمليا للاندماج في السوق.

ناهيك عن دعم العملية البحثية في، حيث تم الاعتراف بأن جامعة نوتنجهام هي الجامعة رقم 7 من حيث قوة البحث العلمي في إنجلترا، وهي بذلك تساعد طلابها على اكتشاف وسائل جديدة للمعرفة. أما بالنسبة للطلاب الوافدين من دول الشرق الأوسط فلا يتم قبولهم إلا بعد إتمام البرنامج التأسيسي، وذلك للدراسة الجامعية من أجل نيل درجة البكالوريوس، أو الماجستير.

ويستفيد الطلاب من المناهج الدراسية التي تقدمها الجامعة، حيث يتم المزج بين المحاضرات التي يأخذها الطلاب، وبين الدروس وبين والندوات التقليدية، والاعتماد على مرافق الوسائط المتعددة، ويسمح للطالب بالاختيار بين المجموعات الدراسية التي يتم تقسيمها إلى أجزاء اختيارية.

البحث العلمي في جامعة نوتنجهام

تتميز جامعة نوتنجهام في البحث العلمي في مجال الدراسات العليا، حيث يتم اعتماد منهج متعدد التخصصات، وتتسم أقسام الجامعة بالطابع العالمي، وطالب الدارسات العليا أو الطالب الذي يريد أن يحصل على درجة ماجستير في مجال ما، توفر له الجامعة موضوعات ذات اهتمام عالمي، وتعمل هيئة التدريس الأكاديمية على توجيه طلاب الدراسات العليا في كافة التخصصات المتوفرة.

ونظرًا لاهتمام جامعة نوتنجهام المتزايد بمستوى التعليم، فإنها تعمل على تعزيز وضعها العلمي، حيث قامت بإنشاء مدينة العلوم، وذلك رغبة منها في الوصول إلى أعلى مستوى من حيث جودة التعليم، حيث إن المدينة التي تم إنشاؤها تعمل على توفير أماكن مجهزة وفقا للمعايير العالمية لإجراء كافة البحوث والمختبرات فيها، من خلال أحدث المعدات والأدوات التي يحتاج إليها طالب الدراسات العليا.