لماذا الدراسة في مدينة بريستول؟
شارك
مدينة بريستول سادس أكبر مدينة إنجليزية من حيث المساحة، وتقع في جنوب غربي إنجلترا، ويحدها من الجنوب الشرقي محافظات 'سومرست'، و'جلو سيستر شاير'، ومن الشمال الشرقي 'غلوستر'، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 500 ألف نسمة.
تُعَدُّ مدينة بريستول ذات مركز ثقافي واقتصادي وفنِّي، حتى إنها صُنِّفت كأكثر مدن بريطانيا ثراءً بعد العاصمة، وفي عام 2008م كانت إحدى المُدُن المُنافسة على لقب عاصمة أوربا الثقافية، ولكنها لم تحظى بها، حيث سبقتها إلى ذلك مدينة ليفربول.
المعالم السياحية التي تتميَّز بها المدينة
تُعَدُّ مدينة بريستول وجهة سياحية، وقد ساعدها على ذلك مناخها المُعتدل، ووجود عديد من المعالم السياحية الشهيرة بها، ومن بين اشهر هذه المعالم السياحية فيها:
جسر كليفتون المُعلَّق:
وهو أشهر معالم السياحة في مدينة بريستول، حيث تمَّ بناؤه في القرن الثامن عشر بطولٍ يبلغ أكثر من 400 متر، ويبلغ ارتفاع أبراجه نحو 26 متراً، ويضم كثيراً من الأنشطة السياحية أشهرها تلك الإطلالة الساحرة على الأراضي الخضراء.
متحف مدينة بريستول:
من أشهر معالم بريستول السياحية، حيث يعرض كثير من الآثار القديمة، منها الآثار الآشورية والمصرية، ويتكوَّن من ثلاثة طوابق و19 صالة عرض.
ميناء بريستول:
تمَّ بناؤه في أواخر القرن الثالث عشر، ويُقام فيه عديد من الأنشطة السياحية كالمهرجانات والرحلات وغيرها.
حديقة الحيوانات:
ما يُميِّزها هو وجود أعداد مُتنوِّعة من الحيوانات والطيور النادرة.
سفينة إس إس:
وهي باخرة عظيمة ترسو في الحوض الغربي الكبير في مدينة بريستول يُمكنك أن ترى فيها براعة برونيل الهندسية، كما أنها تُتيح لزائريها التَّنزُّه فيها، وتضم معهد برونيل، ومكتبة ديفيد ماكجر يجور.
منزل لاندوجر ترو:
عبارة عن صف مُكوَّن من ثلاثة منازل مبنية من الخشب، تمَّ بناؤه في عام 1669، وقد تعرَّض المنزل إلى ضرر كبير في الحرب العالمية الثانية، وتمَّ ترميمه في عام 1991م، واشتُهر بأنه بناء مسكون بالأشباح.
لماذا يُفضِّل الطلاب الدراسة في مدينة بريستول؟
العديد من الأسباب التي تجعل من مدينة بريستول وجهة دراسية مُفضَّلة لدى كثير من الطلاب، وعلى رأسها:
- إنها إحدى مدن بريطانيا ذات الجمال الأخَّاذ من حيث الطبيعة الساحرة الخلابة والفن المعماري ذو الطراز الجورجي الفيكتوري، والشوارع النابضة بالفن والحياة.
- وجود معاهد كثيرة ذات سُمعة أكاديمية تُتيح للطلاب تحسين لغتهم الإنجليزية وتأهيلهم لاجتياز امتحانات الآيلتس والتوفل.
- تنوُّع البرامج الدراسية وطُرُق التَّعلُّم التفاعلية في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الموجودة في مدينة بريستول.
كما يجد الطالب الوافد بُغيته في مدينة بريستول من حيث الأنشطة والفعاليات المُتنوِّعة التي يمكن ممارسة ما يرغب من هوايات فيها، حيث يجد كثير من الفُرص التي يمكنه الاستفادة منها، كما يستطيع ممارسة هواياته، سواء كانت في مجال الفن أو الرياضة أو الثقافة أو التَّعرُّف على الآثار التاريخية، وهو بذلك يُضيف كثيراً إلى خبراته أثناء رحلته التعليمية.
وعلى صعيد آخر، هناك مُتنفَّس للاسترخاء والتَّرفيه، حيث يُوجد في مدينة بريستول كثير من المساحات الخضراء الشاسعة التي يستطيع الطالب مُمارسة رياضة المشي أو الجري والتَّأمُّل والتَّنزُّه بصفة عامة.
وكما ذكرنا فإن المهرجانات والمسارح والمعارض والمتاحف هي ملاذ لعشاق الفن بكل صوره، وأكبر دليل على ذلك هو تنوُّع المهرجانات، وكونها مهرجانات غير تقليدية فقد اشتهرت المدينة بالصناعات الجوية، وأقامت المهرجان السنوي لعرض المناطيد الجوية، وهو مهرجان يحظى بزيارة آلاف السائحين ممَّن يعشقون هذا اللون من العروض، ولا ننسى المعالم الأثرية الشهيرة كالمسرح الملكي ومتحف بريستول الفني والمتحف الصناعي، وغير ذلك.
أشهر الجامعات والمعاهد في مدينة بريستول:
تضم المدينة جامعتين من الجامعات الموصى بها في بريطانيا وعديداً من الكليات والمعاهد والمؤسسات التعليمية، وعلى رأسها جامعة بريستول وجامعة غرب إنجلترا، أما عن أهم المعاهد فنذكر منها أفضل معاهد اللغة: معهد إيدوكيشن فيرست - بريستول Bristol EF- Education First-.
لماذا تُعَدُّ دراسة اللغة في معهد إديوكيشن فيرست متميزة؟
- لأنها ذات موقع استراتيجي، حيث تقع على إحدى أكثر الساحات شُهرةً في مدينة بريستول.
- ذات سُمعة أكاديمية عالمية.
- معهد اللغة الإنجليزية الرسمية في مدينة بريستول.
- الفصول الدراسية المجهزة تجهيزاً حديثاً.
- شهادات مُعتمدة عالمياً.
- فُرص عديدة للحصول على عمل أو الالتحاق بأحد البرامج الدراسية.
- إقامة عديد من الفعاليات والرحلات.
- قُرب المعهد من كثير من المطاعم والمراكز التجارية ومحطات الحافلات.
- التَّعرُّف على طلاب آخرين من جنسيات مختلفة وتبادل الخبرات والثقافات فيما بينهم.
ولكل ما سبق فإن مدينة بريستول تُعَدُّ إحدى مدن بريطانيا المثالية لكل من يُريد تعلم اللغة الإنجليزية في مهدها، وعلى يد الناطقين باللغة نفسها، ومن لهم خبرات عريقة في طرق التَّعلُّم الفعَّال، كما أن الالتحاق بمعهد إديوكيشن فيرست لدراسة اللغة يُعَدُّ أمراً مُتاحاً للطلاب الوافدين الذين سيُشاهدون بأنفسهم الدَّمج بين مُتعة التَّعلُّم وإتقان مهارات اللغة، فإذا كنت ترغب في الالتحاق بهذا الرَّكب، فما عليك إلا إرسال جميع استفساراتك إلى المعهد لمعرفة تفاصيل الالتحاق والمتطلبات وتقديمها في الوقت المناسب أو الاستعانة بأحد مستشاري يوستدي.كوم.