كل ما تُريد معرفته عن دراسة الأعمال في أمريكا
شارك
تهدف دراسة إدارة الأعمال إلى التعريف بالأساليب المُختلفة والطُّرق الأساسية للإدارة في مجال الأعمال التجارية ومختلف قطاعاتها، وتشمل هذه الدراسة الأقسام التالية:
- أعمال التسويق.
- إدارة أعمال الموارد البشرية.
- إدارة أعمال النقل الدولي.
- إدارة أعمال التجارة الإلكترونية.
- أعمال نُظُم المعلومات الإدارية.
وبدراسة هذه الأقسام يكون الطالب مُكتسبًا للمهارات الأكاديمية العلمية في ادارة الاعمال التجارية بصفة عامة، وتأهيله لمواجهة العقبات والمشكلات التي تقف عائقًا أمامه والقُدرة على حلِّها، وكذلك يكتسب الدارس لإدارة الأعمال طُرقًا علميةً لتحسين وتطوير أداء المؤسسات والشركات وتحقيق أهدافها.
ويطَّلع طلاب ودارسو إدارة الأعمال في أمريكا على عددٍ من المقررات والعلوم التي تشملها الدراسة، ومن أهمِّها علم الإدارة، والعلوم الإحصائية، وعلوم الموارد البشرية، والتمويل، والاقتصاد والمُحاسبة.
وبصفة عامة فإن ادارة الاعمال تعتمد على تنفيذ أربع مهام تتمثَّل في تحديد الأهداف، وبناء الاستراتيجيات لتحقيقها، ووضع القواعد وتنظيمها لضمان تحقيق الأهداف، وذلك باستخدام الأساليب الإدارية المُتَّبعة، والتوجيه والقيادة وتحفيز الموظفين على القيام بالمهام المطلوبة منهم، والمُتابعة الدائمة وقياس الأداء الوظيفي.
وهناك أسباب عديدة تجعل بعضًا من الدارسين يُفضِّلون الحصول على ماجستير إدارة الأعمال، من أهمِّها:
- الاطِّلاع بعُمق أكبر على القضايا الاقتصادية العالمية.
- تطوير الذات على المستوى الشخصي والمهني.
- تطوير مهارات عديدة متعلقة بالمجال المهني، وأهمُّها إدارة الفريق، والتفكير الاستراتيجي، ومهارات العرض والتقديم، والمحاسبة والتسويق، وغيرها.
وجدير بالذكر أن نُدرج عددًا من المعايير التي يتم على أساسها اختيار الجامعة التي تمنح درجة دراسة برامج إدارة الأعمال في أمريكا، وتتمثَّل في:
- قوَّة المناهج الدراسية التي تدرسها الجامعة.
- قوة شخصية الجامعة.
- ترتيبها وفقًا للتصنيف العالي للجامعات.
- فترة الدراسة.
- شخصية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
- القيمة المُضافة التي تمنحها لك الجامعة.
وللمُقبلين على الدراسة في أمريكا في مجال إدارة الأعمال نُقدِّم لهم بعض أفضل جامعات إدارة الأعمال في أمريكا، ومن بينها:
- جامعة نيويورك:
إحدى الجامعات المُفضَّلة في أمريكا لدراسة تخصص إدارة الأعمال، وتأسَّست في عام 1831م، وتضع الجامعة معايير صارمة للقبول، وهي عضو متميز في جمعية الجامعات الأمريكية، وتُعدُّ أكبر جامعة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويلتحق بها أكثر من 44 ألف طالب وطالبة.
- جامعة كارولينا:
وقد تأسَّست هذه الجامعة في عام 1801م، ويلتحق بها أكثر من 24 ألف طالب وطالبة، وتُقدَّر مساحة الحرم الجامعي بها بنحو 444 فدانًا، وتهدف الجامعة منذ تأسيسها إلى تأهيل طلابها لخوض مستقبل ناجح.
- جامعة سان دييغو:
ويلتحق بها أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة، وتأسَّست عام 1949م، وتمنح الجامعة الدرجات الجامعية والدراسات العُليا وشهادات الاعتماد من خلال عدد من التخصصات من بينها كلية إدارة الأعمال.
- جامعة ميشيغان:
تأسَّست عام 1817م، وهي جامعة بحثية أمريكية يدرس فيها 43,000 طالب وطالبة، ويتمثَّل هدف الجامعة في تأهيل طلابها للتفوُّق والإبداع وتطبيق المعرفة الأكاديمية، ومن أشهر من تخرَّجوا فيها الرئيس الأمريكي جيرالد فورد، والسفيرة الأمريكية السابقة مارغريت سكوبي، وتضم الجامعة عددًا من التخصصات من بينها إدارة الأعمال.
- جامعة بنسلفانيا:
وهي رابع أقدم مؤسسة للتعليم العالي في أمريكا، حيث تم تأسيسها في القرن الثامن عشر، وتضم نطاقًا عريضًا من الأقسام الأكاديمية، إضافة إلى التميُّز في النشاط البحثي، وتخرَّج فيها الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون، والشاعر ويليام كارلوس وليامز.
- جامعة سانت لويس:
وتأسَّست في عام 1818م، وهي جامعة بحثية تُقدِّم مجموعةً واسعةً من التخصصات الجامعية والدراسات العُليا والبرامج الاحترافية، يلتحق بها عدد من الطلاب من أكثر من 78 دولة، وتقع الجامعة في قلب سانت لويس التاريخية، والحرم الجامعي الخاص بها يضم ما يقرب من 150 مبنى بها مسارات جامعية عديدة، ومسارات خاصة بالدراسات العُليا تُعدُّ إدارة الأعمال واحدةً منها.
- جامعة ييل:
تُعدُّ جامعة بيل ثالث أقدم جامعة في أمريكا، وتم تأسيس كلية إدارة الأعمال بها في عام 1974م، ويلتحق بها أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، وتُعدُّ وجهةً مُفضَّلةً لكثيرين ممَّن يُقرِّرون إتمام الدراسة في أمريكا، حيث تقوم بتدريس لغات أجنبية عديدة تزيد على خمسين لغة من بينها اللغة العربية، والتي تُعدُّ أوَّل جامعة في أمريكا تقوم بتدريسها، وتضم جامعة بيل عديدًا من الكفاءات العلمية من أساتذة، وعلماء، وباحثين، من بين من تخرَّجوا فيها بعض رؤساء أمريكا السابقين، من بينهم بيل كلينتون، وجورج بوش.
إن حصولك على الدرجات الجامعية، سواء درجة البكالوريوس، أو الماجستير، في برامج ادارة الاعمال من إحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية يُوفِّر لك مستوى عميقًا من الفكر والمعرفة النظرية والعملية بما يرفع من قُدراتك التنافسية في سوق العمل ويدعمك بقوة في الحصول على وظائف مرموقة في كُبرى الشركات والمؤسسات، وأنت بالتأكيد تعرف كيف ينظر أصحاب العمل للطلاب الدارسين في الخارج، وخاصة من قرَّروا أن تكون وجهتهم هي الدراسة في أمريكا، ليس فهذا فحسب، بل إن الحصول على إحدى الشهادات الجامعية المُعتمدة عالميًّا في مجال إدارة الأعمال يجعلك تتميَّز في إدارة الأعمال التجارية الخاصة بك مُستقبلًا.
مع تحيات يوستدي.كوم