المدن الأمريكية الأقل تكلفة بالنسبة للطلاب الدوليين
شارك
الدراسة في أمريكا حلم مستقبلي لكثير من الطلاب الوافدين والذين يعلمون جيدًا أن مكاسب هائلة سيحصلون عليها عند إتمام دراستهم في إحدى الجامعات الأمريكية، تتمثل في عدد من المميزات، وأهمها:
- التميز الأكاديمي الذي سيفتح لهم آفاقًا واسعة على المستوى الشخصي والمهني والاجتماعي.
- خيارات واسعة يختار الطلاب من بينها ما يناسبهم في مجال تخصصاتهم.
- استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا في مجال دراستك، سواء كانت دراسة نظرية أو عملية، وسواء كانت في مجال الأبحاث أو الحصول على المعارف والمعلومات.
- إمكانية تواصلك مع الخبراء والباحثين والأساتذة في مجال تخصصك.
كما أن الطالب الوافد سيتلقَّى الدعم الكافي، والذي تقدمه الجهات المعنية في الجامعات الأمريكية، حيث يساعد على تكيف واستقرار حياة الطالب في أمريكا، ولكن هناك العديد من التحديات التي تقف عقبة في طريق تحقيق هذا الحلم وعلى رأسها تكاليف الدراسة في أمريكا، لذا يبحث الطلاب على حلول لهذه المعضلة التي قد تُقابل الكثيرين منهم، وتتمثل في التعرف على مدن أمريكا الأقل تكلفة بالنسبة للطلاب الدوليين، وفي نفس الوقت تضم جامعات أمريكية تحتل مراكز ضمن التصنيف العالمي للجامعات.
أهم الولايات والمدن الأمريكية الأقل تكلفة بالنسبة للطلاب الدوليين:
أولًا: مدن في ولاية فلوريدا
- مدينة تامبا:
هي إحدى المدن التابعة لولاية فلوريدا، وتعتبر مركزًا صناعيًّا وماليًّا وتجاريًّا وثقافيًّا وسياحيًّا وميناءً مهمًّا في الولاية وتضم جامعتين شهيرتين هما جامعة جنوب فلوريدا، والتي تأسَّست في عام 1956م، وجامعة تامبا، والتي تأسست في عام 1913م، إضافة إلى كثير من المعالم السياحية الشهيرة ومن أهمها متحف تامبا للفنون وكثير من البحيرات والمُتنزهات الرائعة والمراكز التجارية الكبيرة، وهي مناسبة للدراسة كونها من بين المدن الأقل تكلفة في أمريكا.
- مدينة ملبورن:
وتقع أيضًا في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهي مدينة سياحية يعود تاريخها إلى العصر الجليدي، وبها معهد فلوريدا التقني، والذي تم بناؤه في عام 1883م، وجامعة إيفرست، وكلية تريب الطيارين، وتُعَدُّ المدينة مناسبة من حيث تكلفة السكن والمعيشة بها.
ثانيًا: مدن في ولاية أوهايو
- مدينة توليدو:
وتضم جامعة توليدو العامة، والتي تأسست في عام 1872م ويدرس بها أكثر من 20 ألف طالب، حيث تقدم أكثر من 250 برنامجًا أكاديميًّا، وتُعَدُّ مدينة توليدو مدينة أقل تكلفة من حيث مستوى المعيشة والسكن.
- مدينة فندلي:
تتميز بالمساحات الخضراء التي تحيط بها، وبالمعالم السياحية والتاريخية التي تضمها، وهي قريبة من مدينة شيكاغو، وهي من بين مدن أمريكا التي تُعَدُّ قليلة التكلفة من حيث السكن والمعيشة.
- مدينة كليفلاند
وهي ثاني أكبر مدينة في ولاية أوهايو، وهي من أكثر الموانئ أهمية في شرق الولايات المتحدة الأمريكية وبها أنشطة كثيرة ومعالم سياحية متنوعة، وتضم عددًا كبيرًا من الجامعات، وهي مكان مناسب للطلاب الدوليين من حيث المستوى المعيشي.
ثالثًا: مدن في ولاية ميزوري
- مدينة سانت لويس:
ويقع الجزء الشرقي منها في ولاية إلينوي، بينما الجزء الغربي في ولاية ميزوري، والتي تُعَدُّ أكبر مدنها، وتعود أصول سكان هذه المدينة إلى الفرنسية، ويعود تاريخ تأسيس هذه المدينة إلى عام 1673م، وتضم جامعة سانت لويس التي تقع في حي 'ميد تاون'، وتُعَدُّ من مدن أمريكا الأقل تكلفة.
- مدينة رولا:
إحدى مدن أمريكا الصغيرة جدًّا، حيث لا يتجاوز عدد سكانها ثمانية عشر ألف نسمة، وتتميز ببساطتها وبقربها من المدن الكبيرة في ولاية ميزوري مثل مدينة جيفرسون وسانت لويس، وهي مدينة تُعَدُّ ذات تكلفة مناسبة بالنسبة للدارسين الوافدين.
- مدينة سبرينغفيلد:
وهي أكبر ثالث مدينة في ولاية ميزوري تضم العديد من مراكز الجذب السياحي وأماكن ترفيهية وأنشطة متنوعة، خاصة هوايات الصيد والصعود على الجبال، تضم المدينة جامعة متميزة وهي جامعة ميزوري ستيت، والتي تأسست في عام 1905م، وتُعَدُّ مدينة سبرينغفيلد من مدن أمريكا الأقل كلفة مقارنة بالمدن الأخرى.
رابعًا: مدن في ولاية تكساس
- مدينة هيوستن:
هي مدينة ساحلية تقع على خليج المكسيك بين ولاية تكساس وولاية لويزيانا، وتُعَدُّ مركزًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، كما يوجد بها المركز التابع لوكالة ناسا الفضائية، فضلًا عن أنها الميناء الأوَّل في أمريكا الذي يختص بالشحن الدولي، وتضم العديد من الجامعات الشهيرة وعلى رأسها جامعة هيوستن البحثية، التي تأسست في عام 1927م، وتضم أكثر من خمسة وثلاثين ألف طالب وطالبة، وبها العديد من البرامج الدراسية والدرجات الجامعية المختلفة.
بعد إلقائك عزيزي الطالب نظرة عامة على عدد من مدن أمريكا الأقل تكلفة بالنسبة للطلاب الدوليين ما عليك إلا اختيار أكثرها مناسبة لك مع مُراعاة العوامل الأخرى المهمة، التي تتمثل في قرب السكن من الجامعة، ومدى الأمان المتوفر في المدينة، وعامل الطقس والمناخ، ومدى تقبل سكان المدينة للطلاب الوافدين، وتوفر وسائل المواصلات وأماكن التسوق والأماكن المخصصة للتنزُّه والترفيه.
وأخيرًا، فإن الدراسة في أمريكا تتطلَّب بصفة عامة البحث والتخطيط والإعداد الجيد لتحقيق حلمك ومشروعك المستقبلي المتمثل في مكانة اجتماعية ومهنية متميزة.