هل قرار الدراسة في امريكا قرار صائب؟
شارك
الدراسة في الخارج بصفة عامة هو القرار الذي يتخذه كثير من الدارسين الذين لديهم طموح وأهداف يصرون على تحقيقها رغم العوائق التي قد تواجههم، وربما أدرك البعض منهم كيف ينظر أصحاب العمل للطلاب الدارسين في الخارج، وما هي المميزات التي سيحصلون عليها وظيفياً بعد تخرجهم.
ومن بين الدول التي تُعد وجهة دراسية مفضلة لدى بعض الدارسين هي الولايات المتحدة الأمريكية، لذا نحاول في السطور القادمة من خلال تجاربهم وخبراتهم أن نسلط الضوء على إجابة لسؤال قد يطرحه الآخرون وهو:
هل قرار الدراسة في امريكا قرار صائب؟
بدايةً تقول بعض الإحصاءات أن الجامعات الموصى بها في أمريكا تستقطب ما يقارب 30% من الطلاب الدارسين في الخارج، وأن الجامعات الأمريكية بصفة عامة تحتل المركز الأول على مستوى الجامعات في العالم.
وحينما يسدي إليك الكثيرون نصيحة أن تتم دراستك الجامعية في إحدى الجامعات الموصى بها في أمريكا فإنهم يعطون تلك النصيحة بناءً على عدد من المميزات والتي تتمثل في:
الدراسة في الجامعات الأمريكية تتميز بالمستوى الأكاديمي العالي
لا شك في ذلك فإحدى مميزات الجامعات الأمريكية هي الجودة في نظام التعليم، وحصولك على قبل جامعي منها يعتبر إتاحة العديد من الخيارات أمام الدارسين للبرامج المتنوعة في مجالات مختلفة يتطلبها سوق العمل إضافة للعديد من دورات الجامعات الأمريكية لمن يحب أن يتزود بالمعرفة في مجاله، ناهيك عن مميزات دراسة اللغة في امريكا التي يتهافت الكثير من الطلاب للحصول على هذه الفرصة.
كذلك فإن الطالب يحصل على فرصة متميزة للعمل مع أفضل المتخصصين في مجال الأبحاث الدراسية، وهي ميزة أخرى للدراسة في أمريكا.
الحصول على شهادة جامعية من إحدى جامعات أمريكا تفتح أبوابا مغلقة
وإضافة إلى أنها شهادات معتمدة ومعترف بها دولياً، فإن أصحاب العمل يفضلون دوماً الحاصلين على إحدى شهادات الجامعات الأمريكية فهي بالنسبة لهم تُعد شهادة كفاءة علمية وعملية، خاصة أنه تم تسهيل عملية الحصول على فرص عمل للطلاب المقيمين في أمريكا مؤخراً بهدف تعزيز النمو الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية.
فرصة مميزة لاكتساب ثقافات متعددة
وذلك لأن الطلاب الأمريكيين يتصفون بالود وبالترحيب بالطلاب من شتى بقاع العالم، ويفضلون الانفتاح الثقافي وتبادل الثقافات بين الدول المختلفة.
هيئة تدريس ذات عقول متخصصة من شتى أنحاء العالم
سياسة الجامعات الأمريكية هي استقطاب أكفأ الأساتذة والعاملين في هيئة التدريس من مختلف دول العالم وبناءً على ذلك تجد الجامعات الأمريكية في مقدمة الجامعات المتميزة بالبحث العلمي، والجودة العلمية واستخدام احدث الأساليب العلمية المتطورة.
مرافق حديثة متميزة
من مميزات الجامعات الأمريكية مرافقها الحديثة من مكتبات ومعامل ومختبرات وأجهزة حاسوب، وكل ما يخدم التعليم من وسائل تكنولوجية حديثة.
أنشطة متنوعة
الدراسة في أمريكا لا تقتصر على الدراسة البحتة بل تضيف إليها ألواناً متميزة من الأنشطة التي تتيح للطلاب التفاعل فيما بينهم وإخراج طاقات الإبداع اللا محدود، وذلك من خلال ما تقيمه من أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية..الخ مما يجعل من الرحلة الدراسية تجربة ممتعة ومثيرة للطلاب.
عدم الشعور بالغربة
عند حصولك على قبول في إحدى الجامعات الموصى بها في أمريكا واختيارك للمكان المناسب الذي سوف تقيم فيه، فإنك لن تشعر بغربة وذلك بسبب أن العرب متواجدون بكثافة في الولايات المتحدة، أضف إلى ذلك وجود المساجد والمطاعم العربية وغيرها مما يجعلك لا تفتقد لثقافتك أثناء الدراسة في أمريكا.
فرصة ذهبية لزيارة معالم سياحية
بجانب دراسة الطلاب وحصولهم على العديد من دورات الجامعات الأمريكية فإن الأمر يُعد فرصة ذهبية لزيارة المعالم السياحية الموجودة في الولاية التي يدرس فيها والتعرف على أبرز معالمها السياحية.
بعد تعرفك على إجابة لسؤالك:هل قرار الدراسة في امريكا قرار صائب؟ واتخاذك القرار بإتمام الدراسة هناك أو حصولك على أي من دورات الجامعات الأمريكية عليك اتخاذ الخطوات التالية:
- عليك أولاً أن تتخطى عقبة إتقانك للغة الانجليزية، حيث يعتبر شرط ضروري كي تحصل على قبول في إحدى الجامعات الموصى بها في أمريكا، ويمكنك البدء في تعلم اللغة من خلال مواقع مجانية من أجل تعلم اللغة الانجليزية، ويمكنك الالتحاق بإحدى المعاهد التابعة للجامعة الأمريكية لدراسة اللغة الانجليزية لما في ذلك من مميزات تساعد الطلاب على اجتياز اختبارات اللغة.
- اجتياز الاختبارات الخاصة باللغة الانجليزية والتي تشترطها الجامعة التي ترغب في التقديم فيها.
- مراعاة مواعيد التسجيل والاستعداد لها بتجهيز كافة أوراقك الرسمية، وشهاداتك المطلوبة منك والتقديم في الموعد المناسب.
- مراعاة الدقة في اختيار المواد الدراسية والتخصصات التي ترغب في دراستها.
وأخيراً فإن كل ما ذكرناه من مميزات الجامعات الأمريكية والتي تجعل لها الصدارة بين الجامعات على مستوى العالم جعلها تحظى بتقدير كل من الطلاب وأصحاب العمل.
كما أن البرامج المتنوعة والشاملة والتي تقدمها الجامعات الأمريكية هي سبب رئيسي في جذب الطلاب إليها، بهدف الحصول على مؤهلات معترف بها في أي مكان في العالم، وتفتح بكل سهولة العديد من الآفاق والفرص المميزة للعمل في كبرى الشركات والمؤسسات وذلك سواء على المستوى الدولي أو المحلي.
لست وحدك من يتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بل هناك الكثير ممن يتوجه إليها من فئات مختلفة بهدف الهجرة أو البحث عن فرص عمل أو إنجاز مهام خاصة برجال الأعمال، وذلك ببساطة لأنها تحقق فرصً مميزة لكل هؤلاء.