الجامعات الموصى بها في أمريكا

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية تقدماً هائلًا في جميع مجالات الحياة، ومن بينها تقديم بيئة تعليمية تفاعلية مُثيرة ومتميزة في جميع المراحل الدراسية منذ التعليم المبكر، حتى ما بعد التعليم الجامعي، واحتلت الجامعات الأمريكية الصدارة في السنوات الأخيرة من حيث معدل الجذب لمئات الآلاف من الطلاب الدوليين؛ إذ إنهم يُفضِّلونها لاعتبارات كثيرة، أهمُّها:

الجامعات التي تحتل المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية

• تقديم خيارات تعليمية وبرامج متنوعة تناسب الطلاب ومعتمدة عالميًّا ويحتاج إليها أصحاب العمل.
• الإثراء المتميز للخبرات التعليمية النظرية، والتطبيقية ممَّا يعني تأهيلًا جيدًا للحياة الاجتماعية والمهنية على حد سواء.
• التنوع في الأنشطة الأكاديمية والثقافية والرياضية.

ويعلم الطلاب جيدًا كيف ينظر أصحاب العمل للطلاب الدارسين في الخارج خاصة إذا كانوا حاصلين على إحدى الشهادات العالمية المعتمدة من الجامعات الأمريكية، لذا يُعَدُّ هذا المقال دليلًا مصغرًا حول أفضل جامعات أمريكا الموصى بها، حيث يُعَدُّ البحث حول هذا الأمر ضروريّا ًقبل اتخاذ قرارك باستكمال الدراسة في أمريكا.

لماذا الجامعات الموصى بها تحديدًا؟

يعود اختيار إحدى الجامعات الموصى بها أمرًا ضروريّا ًلأسباب متعددة أهمها:

• إن هذه الجامعات تقدم لك خدمة تعليمية متميزة.
• الحصول على شهادات معتمدة ومعترف بها عالميّا،ً وهو ما يُعَدُّ مقياساً للكفاءة عند كثير من أصحاب العمل.
• التعلم في بيئة تعليمية مميزة ومرافق جامعية مجهزة وفق معايير حديثة.
• الدراسة في جامعات أمريكا الموصى بها هي دفعة قوية لتنمية حس الإبداع لدى الطلاب.
  

بعض من الجامعات الموصى بها في أمريكا:

• جامعة هارفارد:

من أعرق وأفضل جامعات أمريكا على مستوى العالم أجمع، تقع في مدينة كامبردج، وتأسست في عام 1636م وتضم عددًا كبيرًا من البرامج الدراسية والتخصصات من بينها الطب والهندسة والفنون والتصميم والتربية وإدارة الأعمال والقانون، وغيرها، كما تُعَدُّ من أصعب الجامعات الأمريكية من حيث شروط قبولها للطلبة.

• جامعة كولومبيا:

جامعة خاصة تقع في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، وتتميز بأنها أول جامعة درَّست علم الإنسان والعلوم السياسية وعلم الوراثة الحديث، وقد تم تأسيسها في عام 1754م، وتتنوَّع تخصصاتها ما بين الطب والقانون والصحافة والفنون، وتُمنح للمُتخرِّجين في
كليات الطب فيها درجة الدكتوراه.

• جامعة كورنيل:

إحدى جامعات أمريكا الخاصة والموصى بها والتي تأسست في عام 1865م، تقع في مدينة إيثاكا بولاية نيويورك، ولها فروع أخرى في نفس الولاية، وفي مدينة الدوحة خرجت أكثر من 43 شخصًا من الحاصلين على جوائز نوبل في جميع المجالات، وتتعدَّد تخصصات الجامعة ما بين كليات العمارة والفنون والعلوم والهندسة والقانون والخدمات الفندقية وغيرها.

• جامعة روتشستر:

إحدى الجامعات الأمريكية الخاصة، والتي تأسَّست في عام 1852م، وتقع في مدينة روتشستر في ولاية نيويورك الأمريكية، ويدرس بها أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من أنحاء العالم، وتختلف تخصصات الجامعة وتتنوَّع برامجها الدراسية ما بين كليات الهندسة والعلوم والآداب والموسيقى والتنمية البشرية والطب والتمريض وطب الأسنان وإدارة الأعمال.

• جامعة نيويورك:

وهي جامعة بحثية تأسست عام 1831م، وتقع في حي مانهاتن، ولها ستة مقرَّات فرعية، وتضم 16 مدرسة وكلية متنوعة، ويزيد عدد طلابها على خمسين ألف طالب وطالبة تخرَّج فيها كثيرون حاصلون على جوائز عالمية مختلفة كجائزة نوبل وجائزة والأوسكار والميدالية الوطنية للعلوم وغيرها.

• جامعة شيكاغو:

وتقع في ضاحية هايد بارك في شيكاغو، وقد تم تأسيسها كجامعة خاصة، وفي عام 1890م ويلتحق بها ما يقرب من خمسة عشر ألف طالب وتمنح درجات البكالوريوس في الكثير من التخصصات منها على سبيل المثال العلوم الفيزيائية والبيولوجية والاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى تخصصات أخرى كإدارة الأعمال والحقوق والطب، وغيرها.

• جامعة برينستون:

وتأسست في عام 1746م وتقع في نيوجيرسي، وتخرَّج فيها العديد من العلماء الذين حصلوا على جوائز عالمية، وما يميز هذه الجامعة انضمام العالم العبقري ألبرت آينشتاين إلى هيئة أعضاء التدريس بها في عام 1933م.

• جامعة ستانفورد:

تقع في ولاية كاليفورنيا، وتأسست في عام 1891م، وتضم تخصصات عديدة أهمها علوم الحاسب الآلي والرياضيات، وتتميز الجماعة بتقديمها برامج دراسية فريدة من نوعها وذات معايير صارمة في قبول الطلاب، وتخرَّج في الجامعة شخصيات من أصحاب أشهر الشركات العالمية، مثل شركة 'جوجل' و'ياهو' و'نايك'.

• جامعة ييل:

واحدة من أفضل جامعات أمريكا، تقع في ولاية كونيكتيكيت، وتأسست في عام 1701م، وقد تخرَّج فيها كثير من الشخصيات الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

إن كثيرًا من الجامعات في أمريكا تحتل مراكز متقدمة في قائمة أفضل جامعات العالم بصفة مستمرة، وهذا ما يفسر جذب أعداد هائلة من الطلاب إليها من جميع أنحاء العالم، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 800 ألف طالب وطالبة في العام الماضي.

الآن، دورك عزيزي الطالب بعد اتخاذك قرار الدراسة في أمريكا وتنظيم أمورك وفقًا لذلك أن تختار التخصص الذي يناسبك في إحدى الجامعات الموصى بها، ومن ثَمَّ تخطو أوَّل خطوة في طريق المستقبل المهني المتميز والناجح.

مع تحيات يوستدي.كوم