الفرق بين السكن الجامعي والسكن مع عائلة في أمريكا
شارك
الدراسة في أمريكا حلم يُراود الكثير من الطلاب، كونها تحتوي على أقوى الجامعات في العالم إضافةً إلى تنوع الثقافات والجنسيات الموجود فيها، مما يجعل السفر إلى أمريكا تجربة رائعة وممتعة.
بمجرد أن تقرر الدراسة في أمريكا، وتختار التخصص الذي ترغب في دراسته، وتبدأ بتجهيزات السفر الى أمريكا؛ يظل أمامك أن تقرر أين ستسكن؟ إن اختيار المكان الجيد والآمن وبتكلفة تناسب ميزانيتك كطالب أثناء الدراسة في أمريكا من أهم الأمور التي يجب التفكير والإعداد لها قبل السفر إلى أمريكا، حيث أن ذلك يوفر لك الوقت والجهد ويساعدك على التركيز على دراستك هناك، وتتعدد أنواع السكن بين السكن الجامعي والسكن الخاص والسكن مع عائلة في أمريكا.
ولإرضاء فضولك عن تفاصيل كل نوع من أنواع السكن وأساسيات اختيارك لسكن مناسب أثناء الدراسة في أمريكا تابع معنا قراءة هذا المقال.
الفرق بين السكن الجامعي والسكن الخاص والسكن مع عائلة في أمريكا
قد يتساءل كثير من الطلاب عن الفرق بين السكن الجامعي والسكن الخاص والسكن مع عائلة في أمريكا أثناء الدراسة في أمريكا. يتميز كل نوع من أنواع سكن الطلاب عن غيره من عدة نواحي، ويُفضل للطالب الدولي التعرف عليها قبل السفر إلى أمريكا؛ وذلك من أجل اختيار سكن الطلاب الذي يناسبه إعتماداً على مكان توفر السكن وميزانية الطالب، ويمكن بيان الفرق بين أنواع سكن الطلاب الثلاثة كالتالي:
- السكن الجامعي
تقدم بعض الجامعات الأمريكية إمكانية إقامة الطلاب الدوليين داخل الجامعة أو بالقرب منها، طوال مدة الدراسة، والبعض الآخر يقدمها لمدة سنة فقط، ويتكون السكن الجامعي من عدة مباني بها العديد من الغرف للنوم والمعيشة، وغالباً ما تضم شخصين أو ثلاثة (من نفس الجنس) في كل غرفة، حيث يُتيح ذلك للطالب التعرف على ثقافات أخرى، ويطور لغته الإنجليزية بشكل كبير.
ويُعد السكن الجامعي الأسهل والأكثر شعبية للطلاب الدوليين -بالأخص الطلاب الجدد- عند السفر إلى أمريكا. ويتميز السكن الجامعي بقربه من الفصول الدراسية والمكتبات للطلاب، مما يخفف على الطلاب تكاليف المواصلات، ويكون شامل النت، والماء، والكهرباء؛ أما عن سلبيات السكن الجامعي، فهي تتمحور حول الازدحام والإزعاج وعدم وجود الخصوصية.
- السكن الخاص
يتميز السكن الخاص بحصولك على الخصوصية، بعكس السكن الجامعي الذي تكون الغرفة فيه مشتركة بين عدة أشخاص، ولكن عند ما تستأجر سكن خاص يجب البحث عن المناطق الآمنة، والقريبة من جامعتك، والتي تتوفر فيها الخدمات التي تحتاجها كطالب أثناء الدراسة في أمريكا.
في بعض الأحيان قد لا تتوفر بعض الخدمات في السكن الذي استأجرته، مثل: الكهرباء، وخط الهاتف، والإنترنت، فستحتاج حينها لطلب هذه الخدمات من المؤسسات الخاصة بها، ويمكنك أخذ أرقام هذه المؤسسات من مالك السكن نفسه للتواصل معها، وعادةً ما ترتفع تكلفة السكن كلما توفرت خدمات أكثر، كما يُتوقع إرتفاع تكلفة السكن الخاص 5% كل سنة عن ذي قبل.
بعد أن تجد السكن المناسب، وقبل توقيع عقد الإيجار يُستحسن أن تسأل عن أي بند غير واضح أو مفهوم بالنسبة لك في العقد، كما يجب التأكد من حصولك على تأمين المستأجر؛ وذلك لأن مالك السكن غير مسؤول عن أي سرقة أو ضرر لممتلكاتك الخاصة.
- السكن مع عائلة في أمريكا
يوفر السكن مع عائلة في أمريكا جو يتسم بالراحة، والانتماء -خاصة للطلاب الذين يشعرون ببعض التوتر والخوف لمغادرتهم بلادهم والسفر إلى أمريكا كبلد آخر جديد.
إن السكن مع عائلة في أمريكا فرصة رائعة، حيث تتكيف مع حياة العائلة التي تعيش معها، وتشعر وكأنك أحد أفراد العائلة، وتتعرف على جوانب عديدة للثقافة الأمريكية؛ وبالتالي يقل لديك الشعور بالغُربة وتستمتع بتجربة العيش والدراسة هناك.
نصائح تساعد الطالب على اختيار السكن في أمريكا
- اختيار المكان الآمن للسكن.
- أن يكون السكن قريب من الجامعة التي يدرس فيها الطالب.
- التأكد من توفر الخدمات الضرورية للعيش، أثناء الدراسة في أمريكا، مثل: المواصلات العامة، والبقالات، والمطاعم، والمستشفيات، وغيرها.
- التأكد من توفر خدمات الماء، والكهرباء، والغاز، وتوفر الأثاث، وغيرها.
- أن تتناسب تكلفة السكن مع ميزانية الطالب.
- أن يكون السكن في منطقة تتوفر فيها فرص العمل بدوام جزئي، للمساعدة في تغطية تكاليف العيش والدراسة في أمريكا.
وفي النهاية عزيزي الطالب، قد يدور في ذهنك العديد من الاستفسارات حول السكن في أمريكا، لذا لا تتردد في إرسال استعلامك إلى فريق يوستدي.كوم لتحصل على جميع المعلومات التي تبحث عنها.