دراسة الماجستير عن بعد في جامعات أمريكا
شارك
لطالما تميزت جامعات أمريكا على نطاق واسع بجودة التدريس والبحث العلمي، وتُعد أمريكا الوجهة الأولى للطلاب الراغبين بالدراسة في الخارج، علاوةً على ذلك فإن الدراسة في أمريكا تتسم بالمرونة على مستوى العالم؛ حيث تواكب كل جديد ومعاصر في طرق وأساليب التدريس، كالتعليم عن بُعد، والذي تُعتبر أمريكا أول من أبتكره وعمل به. يُتيح نظام التعليم عن بعد فرصة للطلاب الغير قادرين السفر إلى أمريكا، لدراسة التخصصات التي يرغبون بدراستها وفي أي من جامعات أمريكا المرموقة، كما عملت جامعات أمريكا على تطوير بيئة تعليمية موثوقة عبر الإنترنت تليق بمستوى نظام التعليم الأمريكي. وتتضمن الدراسة في أمريكا عن بُعد مجموعة واسعة من برامج الدراسات العُليا والدبلومات والشهادات المهنية، بالإضافة إلى برامج البكالوريوس والماجستير عن بُعد.
دراسة الماجستير عن بُعد في جامعات أمريكا
الحصول على درجة الماستر عن بُعد أمر مريح جداً، ويُمكن استكمال الدراسة عن بُعد بصورة كاملة وبطريقة تناسب الطلاب في أي تخصص يرغبون به، بعد أن يستوفوا شروط الدراسة في أمريكا.
لدرجات الماجستير عن بُعد نفس التقدير والاحترام لتلك الممنوحة من جامعات أمريكا أثناء الدراسة في أمريكا بشكل تقليدي. ويمكن الحصول على درجة الماستر عن بُعد في كثير من المجالات الدراسية، مثل: إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية ودورات اللغة الإنجليزية وعلم الحاسوب والهندسة والصيدلة، وغيرها الكثير.
لدراسة الماجستير عن بُعد نظامين دراسيين، الأول نظام التعليم التزامني: وهو تعليم يشترط فيه حضور الطالب والأستاذ الجامعي في وقت واحد. أما النوع الثاني فهو نظام التعليم الغير تزامني: وهو عبارة عن مجموعة من المصادر المعرفية والمحاضرات والملخصات التي يدخل إليها الطالب في أي وقت، وتكون المادة العلمية متنوعة وكافية إلى حد ما. وتتم الدراسة بالكامل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالطالب، حيث يدرس الطالب بمفرده، وكل عالمه الدراسي يتركز في شاشة الكمبيوتر. ويكون الطالب مسؤول بالكامل عن تنظيم وقته وأداء مهامه الدراسية بمفرده وتسليمها بالوقت المحدد.
من شروط الدراسة في أمريكا للحصول على درجة الماجستير، حصول الطالب على معدل بكالوريوس عالي، كما يُشترط أيضاً أن يكون متقناً للغة الإنجليزية وحاصلاً على درجات عالية في اختبار التوفل أو الآيلتس. فضلاً عن قدرته المالية لتحمل تكاليف دراسة الماجستير عن بُعد في جامعات أمريكا، علماً بأن تكاليف الدراسة في أمريكا تختلف من جامعة إلى أخرى، ومن تخصص إلى آخر وتكون تكاليف الدراسة عن بُعد أقل نوعاً ما من تكاليف الدراسة في أمريكا بالطريقة التقليدية. كما ينبغي على الطالب أن يستوفي جميع شروط الدراسة في أمريكا، وتقديم جميع الوثائق المطلوبة للدراسة.
قد تتراوح مُدة دراسة الماجستير عن بُعد في جامعات أمريكا من سنة إلى ثلاث أو أربع سنوات اعتماداً على الجامعة نفسها وعلى البرنامج الدراسي أيضاً.
أفضل جامعات أمريكا التي تُقدم دراسة الماجستير عن بُعد
احتلت جامعات أمريكا الصدارة في الدراسة عن بُعد كما هو الحال في تميزها في نظام التعليم التقليدي وبنفس القوة. ولعل من أفضل جامعات أمريكا في دراسة الماستر عن بعد ما سيتم ذكره الآن:
- جامعة ألاسكا فيربانكس
- جامعة اريزونا
- جامعة أركنساس
- جامعة سنترال فلوريدا
- جامعة كولومبيا
- جامعة كورنيل
- جامعة هارفارد
- جامعة بنسلفانيا
- جامعة يالي
- جامعة بوسطن
- جامعة كولورادو دنفر
- جامعة بوست.
- جامعة فلوريدا
- جامعة إلينوي في شيكاغو
مميزات وعيوب دراسة الماستر عن بُعد في جامعات أمريكا
تتميز دراسة الماجستير عن بُعد عن الدراسة التقليدية بعدة نقاط منها:
- تكلُفة دراسية أقل، علماً بأن تكاليف الدراسة في أمريكا باهظة جداً.
- توفير مصاريف السفر والإقامة.
- فترة دراسية أقل.
- لا يوجد فصول دراسية مزدحمة.
- القدرة على التركيز أكثر.
- شروط الدراسة في امريكا تكون صارمة، ولكنها أقل صرامة في الدراسة عن بُعد.
- مرونة الوقت والدراسة.
أما عن عيوب دراسة الماستر عن بُعد فيمكن حصرها كما يأتي:
- عدم الاختلاط المباشر مع الأستاذ والطلاب.
- عدم التمكن من اكتساب الخبرات العملية والثقافية.
- لا تستطيع قضاء وقت ممتع مع زملائك، ومشاركتهم في الرحلات والألعاب.
- تكون فرص العمل في الجامعة نفسها أقل.
لمزيد من المعلومات عن دراسة الماجستير عن بُعد في جامعات أمريكا، تواصل مع فريق يوستدي.كوم الذي سيوافيك بكل ما تحتاج معرفته عن ذلك.