قصص نجاح ملهمة لمبتعثين سعوديين في أمريكا

تنتقل كل عام أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة كمبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، معظم أولئك الطلّاب عملوا بجد واستطاعوا كتابة قصص نجاح ملهمة عن الدراسة في الخارج والتي أسهمت بجعل السعوديين المبتعثين في أمريكا طلّاباً دوليين يحظون بسمعة طيّبة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية.

يبدأ الطلّاب السعوديون الذين قدموا في برنامج الابتعاث الخارجي رحلتهم الدراسية عبر الالتحاق بكورسات اللغة الإنجليزية ليعودوا إلى البلاد بعد بضع سنوات حاملين شهادات دراسية عُليا من أفضل المؤسسات التعليمية في أمريكا.

ضمن هذا المقال، اخترنا مجموعة قصص نجاح ملهمة للسعوديين المبتعثين في أمريكا خطفت الأضواء.

الدكتورة عبير الحربي

قدمت الدكتورة على على برنامج الابتعاث الخارجي وأصبحت عالمة نووية وأستاذة في الفيزياء النووية. عملت كمعيدة التطوير في جامعة الأميرة نورة وصُنّفت كواحدة ضمن أقوى 10 نساء في العالم.

في 2007 أنجزت الدكتورة الحربي مشروع الدكتوراة الخاص بها والذي تمثّل في ابتكار تقنيّة جديدة لإنتاج نظير الثاليوم المُشع بالاعتماد على تقنيّات نووية لعلاج الجلطات الدماغية وانسداد الشريان التاجي وسرطان الأطفال. كما قامت بأبحاث في إنتاج النظائر الثقيلة في التفاعلات النووية والفيزياء النووية الفلكية.

حصلت لاحقاً على زمالة فولبرايت الأمريكية وعملت لنحو عامين في جامعة Texas A&M الأمريكية،ولديها قصص نجاح ملهمة كثيرة خلال مسيرتها الأكاديمية

منصور علي منصور آل بن علي

بعد ان قدم على برنامج الابتعاث الخارجي بطلب الدراسة في امريكا حصل بن علي على جائزة وعضوية 'المفتاح الذهبي للشرف العالمي' الأمريكية وهي واحدة من أكبر جوائز الشرف الجامعية في العالم، والتي تُمنح عادة لأوائل الطلاب في مرحلة الدراسات العليا لجميع التخصصات.

الدكتور أحمد بن بندر بن عبد الرحمن السالم

تمكّن الدكتور السالم من الحصول على جائزة التفوّق البحثي العلمي من جامعة كيس ويسترن ريسرف الأمريكية Case Western Reserve University عن بحثه في اكتشاف أحد أنواع الطفرات المرضية الجينية.

الدكتورة أميرة الغمغام

طالبة دكتوراة في جامعة هاورد الأمريكية Howard University، ومتخصّصة في السياسات الاقتصادية الحكومية والضرائب. عملت كمُتدرّبة في تحليل الدخل لحكومة ولاية واشنطن وقامت بأبحاث حول استخدام الضرائب في إدارة الاقتصاد والتنمية.

كما حصلت على عدّة جوائز لتميّزها في الأبحاث الأكاديمية في جامعة هاورد في واشنطن.

خالد بن طلال الشامات

أحد الطلّاب المبتعثين في أمريكا، نجح في ابتكار أداة أسنان مرنة قابلة للتعديل وتسجيلها في مكتب براءات الاختراع والعلامة التجارية في الولايات المتحدّة الأمريكية.

الدكتور مهند الحريقي

لدى الدكتور قصص نجاح ملهمة كطالب دكتوراة مبتعث من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، حصل على جائزة التميّز من جامعة هارفرد الأمريكية في أبحاث صحّة الفم والأسنان.

فيصل الشريف

طالب مبتعث من جامعة مارفل الأمريكية Maryville University حصل على عضوية التفوّق العلمي والاجتماعي، والتي تُعطى لأول 35 طالبًا في الجامعات الأمريكية على مستوى جامعات الولايات الأمريكية المتحدة بحسب المعدل الدراسي إضافة للأشخاص الناجحين والمؤثرين إيجاباً بالمجتمع.

الدكتورة سمر السقاف

تحمل درجة الدكتوراة في علم التشريح والأجنّة، قامت بتأليف عدّة كتب وأشرفت على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة كما نشرت أكثر من 35 بحثاً علمياً واثبتت الدكتورة سمر ان المرأة السعودية تستطيع أن تتميز سواء عند الدراسة في الخارج أو في داخل المملكة.

البروفيسور علي الزهراني

حصل البروفيسور الزهراني على جائزة التميّز للغدد الصماء من قبل الاتحاد الأمريكي، وهي الجائزة السنوية الوحيدة التي يمنحها الاتحاد الأمريكي لطبيب خارج أمريكا، ولا تختص هذه الجائزة بتخصص معين بل تُعطى كل عام لتخصّص مختلف.

ذيب اليامي وجاسر آل راكة

بعيداً عن الإنجازات المهنية والأكاديمية لا بدّ لنا ذكر قصة المبتعثين السعوديين إلى أمريكا ذيب وجاسر والذين توفيا خلال شهر تموز/يوليو أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين من الغرق في نهر تشكوبي في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

ووفقاً لما نقلته قناة العربية فإنّ الشابين كانا يدرسان هندسة مدنية منذ خمس سنوات وهما على وشك التخرّج خلال أسبوعين.

بالنهاية، لا تكفِ مقالة واحدة لسرد قصص نجاح المبتعثين في امريكا لكنّنا حاولنا الإشارة إلى مجموعة صغيرة جدّاً من الأشخاص الذين استطاعوا ترك بصمة واضحة وكانوا خير سفراء لبلادهم ومجتمعهم.

في حال كانت لديك أيّة استفسارات حول برنامج الابتعاث الخارجي وشروط الابتعاث، يمكنك دوماً التواصل مع فريق عمل يوستدي.كوم والحصول على إجابات لأسئلتك.